وعليه لا شاهد فيه. و البريص قال أبو عبيد البكري في معجم ما استعجم وتبعه الصاغاني في العباب: هو بفتح الموحدة وآخر صاد مهملة: موضع بأرض دمشق. وزاد الجواليقي في المعربات: وليس بالعربي الصحيح وقد تكلمت به العرب وأحسبه رومي الأصل. وأنشد هذا البيت.
ولم أر من أهل اللغة من ضبطه بالضاد المعجمة.
وقد اختلف شراح المفصل في ضبطه ومعناه فقال ابن يعيش: هو بالصاد المهملة نهر يتشعب من بردى وهو نهر دمشق كالصراة من الفرات. وزلدمشق أنهار أربعة كلها من بردى.
وقال المظفري: هو بالضاد المعجمة واد في ديار العرب والبريص بالصاد المهملة: اسم نهر وقيل اسم موضع بدمشق.
وقال ابن المستوفى: هو بالضاد المهملة. قال المفسرون: هو مأخوذ من البرض أراد الموضع) المبيض المجصص. ويروى بالضاد المعجمة: فعيل من البرص وهو الماء القليل. ورواية المهملة أكثر وأجود. وقالوا: هو اسم نهر. وكرر البريص في هذه القصيدة فقال:
* فعلوت من أرض البريص عليهم * حتى نزلت بمنزل لم يوغل * فدل على أنه موضع بعينه لا ما ذهب إليه من فسره قبل. قال أبو دريد: والبريص موضع وقال بعضهم: هو موضع فيه أنهار كثيرة وهو بالمهملة. وأنشد: الوافر