ابن عبيدة بن هبل بن أخي زهير بن جناب بن هبل. ويزعم بعضهم أنه الذي عنى امرؤ القيس بقوله: نبكي الديار كما بكى ابن خذام وكان يغزو مع مهلهل وإياه أراد مهلهل بقوله:) لما توغل في الكلاب هجينهم.......... البيت فالهجين هو امرؤ القيس بن حمام. وجابر وصنبل: رجلان من بني تغلب. انتهى.
قال ابن رشيق في العمدة: ويروى: لما توفل في الكراع شريدهم قال السكري: يعني بالهجين امرأ القيس بن حمام وكان مهلهل تبعه يوم الكلاب ففاته ابن حمام بعد أن تناوله مهلهل بالرمح وكان ابن حمام أغار على بني تغلب مع زهير بن جناب فقتل جابرا هذا ما اطلعت عليه. وقول امرئ القيس بن حجر: عوجا على الطلل المحيل البيت هو من قصيدة له استشهد به صاحب الكشاف عند قوله تعالى: وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون بفتح الهمزة في قراءة أهل المدينة بمعنى لعل كما أن لأننا في البيت بمعنى لعلنا.
قال ابن رشيق في الهمدة: يروى في البيت لأننا بمعنى لعلنا وهي لغة امرئ القيس فيما زعم بعض المؤلفين والذي كنت أعرف: لعننا بالعين ونونين. و المحيل: الذي أتى عليه الحول. وعوجا أمر من عجت البعير أعوجه عوجا ومعاجا: إذا عطفت رأسه بالزمام.