تمامه:) ولكن حب من سكن الديارا هو لقيس مجنون بني عامر. وتقدم الكلام عليه في الشاهد التسعين بعد المائتين.
وأنشد بعده وهو 3 (الشاهد الخامس عشر بعد الثلاثمائة)) الكامل * يسقون من ورد البريص عليهم * بردى يصفق بالرحيق السلسل * على أنه قد يقوم المضاف إليه مقام المضاف في التذكير لأنه أراد: ماء بردى. ولو لم يقم مقامه في التذكير لوجب أن يقال تصفق بالتاء للتأنيث لأن بردى من صيغ المؤنث وهو نهر دمشق.
قال أبو عبيد البكري: هو من البرد سمي بذلك لبرد مائه.
وأورده صاحب الكشاف عند قوله تعالى: يجعلون أصابعهم في آذانهم على أن الواو في يجعلون ضمير أصحاب الصيب وإن كان محذوفا لبقاء معناه كما أرجع الشاعر ضمير يصفق إلى ماء بردى مع أنه غير مذكور ولهذا ذكر يصفق.
قال ابن المستوفى: لو قال قائل: إنه أعاد الضمير مذكرا على المعنى لأن بردى نهر لوجد مساغا.
وروى صاحب الأغاني: