قد يقع الحافر موضع الحافر.
وهذه عبارته: ويرجح مذهب الكوفيين عندي أمور: أحدها توارد إن المفتوحة والمكسورة على المحل الواحد والأصل التوافق وقرئ بالوجهين في قوله تعالى: أن تضل إحداهما و لا يجر منكم شنآن قوم أن صدوكم أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين. وروي بالوجهين قوله: الطويل الثاني مجيء الفاء بعدها كثيرا كقوله: أبا خراشة أما أنت ذا نفر.............. البيت الثالث عطفها على أن المكسورة في قوله: إما أقمت وأما أنت مرتجلا............. البيت) الرواية بكسر إن الأولى وفتح الثانية. فلو كانت المفتوحة مصدرية لزم عطف المفرد على الجملة. وتعسف ابن الحاجب في توجيه ذلك فقال: لما معنى