عليه وهو بطرت أو بغيت أو فخرت وبه يتعلق الجار ثم استأنف فقال: إن قومي الخ.
وقوله: أبا خراشة بضم الخاء المعجمة منادى بحذف حرف النداء المقدر.
وأبو خراشة كنية واسمه خفاف بن ندبة بضم الخاء المعجمة وتخفيف الفاء. وندبة بفتح النون وسكون الدال بعدها موحدة وهي اسم أمه اشتهر بها. و خفاف صحابي شهد فتح مكة مع النبي صلى الله عليه وسلم ومعه لواء بني سليم وشهد حنينا والطائف أيضا وهو ممن ثبت على إسلامه في الردة وهو أحد فرسان قيس وشعرائها.
وكان أسود حالكا وهو أحد أغربة العرب الثلاثة وهو ابن عم الخنساء الصحابية الشاعرة وتأتي له ترجمة أبسط مما هنا في محله إن شاء الله تعالى. و أنت اسم لكان المحذوفة و ذا نفر خبرها. وعند ابن جني هما معمولان لما الواقعة عوضا من الفعل ومصلحة للفظ لتزول مباشرة أن الاسم وهذه عبارته في الخصائص: فإن قلت: بم ارتفع وانتصب: أنت منطلقا قيل بما لأنها عاقبت الفعل الرافع الناصب فعملت عمله من الرفع والنصب وهذه طريقة أبي علي وجلة أصحابنا من قبل أن الشيء إذا عاقب الشيء ولي من الأمر