خزانة الأدب - البغدادي - ج ٣ - الصفحة ٣٨١
* ويكرمها جاراتها فيزرنها * وتعتل عن إتيانهن فتعذر * * وليس لها أن تستهين بجارة * ولكنها منهن تحيا وتخفر * ثم قال: أنشدوني أحسن بيت وصفت به الثريا: قلنا: بيت ابن الزبير الأسدي:) * وقد لاح في الغور الثريا كأنما * به راية بيضاء تخفق للطعن * قال: أريد أحسن من هذا قلنا: بيت امرئ القيس: قال: أريد أحسن من هذا قلنا: بين ابن الطثرية:
* إذا ما الثريا في السماء كأنها * جمان وهي من سلكه فتسرعا * قال: أريد أحسن من هذا قلنا: ما عندنا شيء قال: قول أبي قيس بن الأسلت:
* وقد لاح في الصبح الثريا لمن رأى * كعنقود ملاحية حين نورا * قال: فحكم له عليهم في هذين المعنيين بالتقدم. انتهى.
وهذا البيت الأخير من أبيات علم المعاني ولأجله أوردت هذه الحكاية.
3 (تتمة:)) البيت الشاهد كونه لابن الأسلت هو ما ذكره أبو حنيفة الدينوري في كتاب النبات وهو من معرفة الأشعار أديب غير منازع فيها. وقد نسبه الزمخشري في الأجاجي إلى الشماخ وقد راجعت ديوانه فلم أجده فيه.
(٣٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 376 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 ... » »»