ونسبه بعض شراح شواهد كتاب سيبويه لرجل من كنانة. ونسبه بعض فضلاء العجم في شرح أبيات المفصل تبعا للزمخشري في شرح أبيات الكتاب لأبي قيس بن رفاعة الأنصاري.
أقول: لم يوجد في كتب الصحابة من يقال له أبو قيس بن رفاعة وإنما الموجود قيس بن رفاعة وهو واحد أو اثنان. قال ابن حجر في الإصابة في القسم الأول: قيس بن رفاعة الواقفي من بني واقف بن امرئ القيس بن مالك بن الأوس الأنصاري. ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال: أسلم وكان أعور وأنشد له:
* أنا النذير لكم مني مجاهرة * كي لا نلام على نهي وإنذار * * من يصل ناري بلا ذنب ولا ترة * يصل بنار كريم غير غدار * * وصاحب الوتر ليس الدهر يدركه * عندي وإني لدراك لأوتاري *