وقوله: ضليع إذا استدبرته الخ الضليع: العظيم الأضلاع المنتفخ الجنبين ضلع يضلع ضلاعة.
والاستدبار: النظر إلى دبر الشيء. والفرج هنا: ما بين الرجلين. والضافي: السابغ. والأعزل: المائل النب. ويكره من الفرس أن يكون أعزل ذنبه إلى جانب وأن يكون قصير الذنب وأن يكون طويلا يطأ عليه. ويستحب أن يكون سابغا قصير العسيب.
وقوله: كأن سراته لدى البيت الخ السراة بالفتح: الظهر. والمداك بالفتح الحجر الذي يسحق به والمدوك بالكسر: الحجر الذي يسحق عليه من الدوك وهو السحق والطحن. والصلابة بالفتح: الحجر الأملس الذي يسحق عليه شيء. يقول: إذا كان قائما عند البيت غير مسرج رأيت ظهره أملس فكأنه مداك عروس: في صفائها وانملاسها. وإنما قيد المداك بالعروس لأنه قريب العهد بالطيب. وقيد الصلابة بالحنظل لأن حب الحنظل يخرج دهنه فيبرق على الصلابة.
ورواه العسكري في التصحيف صراية قال: ومما يروى على وجهين مداك عروس أو صراية حنظل: رواية الأصمعي صراية بالصاد مفتوحة غير معجمة وتحت الياء نقطتان وهي الحنظلة الخضراء وقيل: هي التي اصفرت لأنها إذا اصفرت برقت وهي قبل أن تصفر مغبرة. قال: ومثله:
* إذا أعرضت قلت دباءة * من الخضر مغموسة في الغدر * أي: من بريقها كأنها قرعة. قال الشاعر: ورواه أبو عبيدة صراية بكسر الصاد وقال: هو الماء الذي ينقع فيه الحنظل ويقال: صرى يصري صريا وصراية وهو أخضر صاف. ورواه بعضهم