ما اتصل بالظهر من العجز. والصفواء: الصخرة الملساء التي لا يثبت فيها شيء. و المتنزل اسم فاعل: الطائر الذي يتنزل على الصخرة وقيل: هو السيل لأنه يتنزل الأشياء وقيل: هو المطر. والباء للتعدية. يقول: هذا الكميت يزل لبده عن حال متنه لانملاس ظهره واكتناز لحمه وهما يحمدان من الفرس كما يزل الحجر الأملس النازل عليه فلا يثبت عليه شيء.
وقوله: على الذب جياش الخ الذبل: الضمور. والجياش: الفرس الذي يجيش في عدوه كما تجيش القدر في غليانها. واهتزامه: صوته. وحميه: غليه. والمرجل بكسر الميم: كل قدر من حديد أو حجر أو نحاس أو خزف أو غيره. يقول: تغلي حرارة نشاطه على ذبول خلقه وضمر بطنه وكأن تكسر صهيله في صدره غليان قدر. جعله ذكي القلب نشيطا في العدو مع ضمره ثم شبه تكسر صهيله في صدره بغليان القدر.
وروي على العقب جياش. والعقب بفتح فسكون: جري بعد جري وقيل: معناه إذا حركته) بعقبك جاش ولم تحتج إلى السوط فإذا كان آخر عدوه على هذه الحالة فما ظنك بأوله وجياش بالجر صفة منجرد.
وقوله: يزل الغلام الخف الخ يزل: يزلق. والخف بكسر المعجمة: الخفيف وسمع أبو عبيدة فتحها. والصهوة: موضع اللبد وهو مقعد الفارس. وجمعها بما حولها. ويلوي بالضم أي: يذهبها ويبعدها. والعنيف: من ليس له رفق. والمثقل: الثقيل. قال بعضهم: إذا كان راكب الفرس خفيفا رمى به وإن كان ثقيلا رمى بثيابه. والجيد أن المعني بأثواب