والساق وفي اليد: ما بين الرسغ والذراع.
وقوله: ألست ترى الخ مقول القول. والخطاب في الثلاثة لطرفة والاستفهام للتوبيخ. والرؤية يجوز أن تكون بصرية فأن مع ما بعدها في تأويل مفرد منصوب على أنه مفعول الرؤية وأن تكون علمية فأن مخففة من الثقيلة واسمها ضمير شأن وجملة قد أتيت خبرها وهي مع معمولها سادة مسد المفعولين للرؤية. والمؤيد: على وزن اسم الفاعل قال الأعلم: هو الداهية وأصلها من الأيد وهو القوة كأناداهية ذات شدة وقوة. ورواه الخطيب التبريزي في شرح المعلقات بزنة اسم المفعول أيضا وقال: أي: جئت بأمر شديد يشدد فيه: من عقرك هذهالناقة. وليس المؤيد من الوأد ما توهمه السيد في حواشي هذا الكتاب فإنه قال: وأده أي: دفنه حيا و المؤيد:) الداهية.
قال ابن جني في المنصف وهو شرح تصريف المازني: الفعل المعتل العين إذا صح ما قبل عينه نقلت حركة عينه إلى الساكن بلها نحو أقام واستقام. فأما ما اعتلت فاؤه فإنك لا تنقل إليها حركة العين وذلك قولك في أفعلت نحو آيمت وآولت من آم وآل. لأنه لما اعتلت الفاء وهي همزة فقبلت ألفا صحت العين وعلى ذلك قول الشاعر: كرأس الفدن المؤيد