خزانة الأدب - البغدادي - ج ٣ - الصفحة ١٤١
* يدعو أمير المؤمنين ودونه * خرق تجر به الرياح ذيولا * قوله: قوم على الإسلام لما يمنعوا ماعونهم أورده الزمخشري في تفسيره عند قوله تعالى: ويمنعون الماعون على أن الماعون الزكاة. والتهليل: هو قول لا إله إلا الله أراد كلمة التوحيد.
وقوله: عيلت أبناءنا التعييل: سوء الغذاء وعيل الرجل فرسه: إذا سيبه في المفازة. والإنقاذ:) التخليص. والشلو بالكسر: العضو. والشكول جمع شكل بفتح أوله وكسره: الشبه والمثل أي: جعلوا الناس متخالفين بعد أن كانوا متحدين. وقوله: قتلوا ابن عفان الخ يقال: أحرم الرجل إذا دخل في حرمة لا تهتك.
قال العسكري في باب ما وهم فيه علماء الكوفيين من كتاب التصحيف: أخبرنا أبو علي الكوكبي حدثني محمد بن سويد حدثني محمد بن هبيرة قال: قال الأصمعي للكسائي وهما عند الرشيد: ما معنى قول الراعي: قتلوا ابن عفان الخليفة محرما فقال الكسائي. كان محرما بالحج. قال الأصمعي: فقوله: قتلوا كسرى بليل محرما فتولى لم يمتع بكفن هل كان محرما بالحج قال الرشيد للكسائي: يا علي إذا جاء الشعر فإياك والأصمعي قال الأصمعي محرم أي: لم يأت ما تستحل به عقوبته ومن ثم قيل مسلم محرم أي: لم يحل من نفسه شيئا يوجب القتل. وقوله: قتلوا كسرى محرما يعني حرمة العهد الذي كان له في أعناق أصحابه اه.
وقوله: حدب الأمور جمع أحدب وحدباء أراد الأمور المشكلة. وقوله: ما زرت آل أبي حبيب الخ. أبو خبيب هو عبد الله بن الزبير وكان
(١٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 ... » »»