يقال: لا ينداك مني أمر تكرهه أي: لا يسبق إليك مني وإنما خص النوادي لأنها أبعد منه عند فرارها. فيقول: لا يفلت من عقري ما قرب ولا ما شذ فند.) وقال ابن السكيت: النوادي الثقال أيضا من الإبل الواحدة نادية. وجملة أمشي حال من الياء في مخافتي. والعضب: السيف القاطع. والمجرد: المسلول من غمده. يقول: رب إبل كثيرة باركة قد أثارت نوادي هذا البرك عن مباركها مخافتها إياي في حال مشيي إليها بسيف مسلول قاطع.
يريد: أنه أراد أن ينحر لأضيافه بعيرا فنفرت منه لتعودها ذلك منه.
وقوله: فمرت كهاة الخ الكهاة بفتح الكاف قال ابن السكيت: هو جلد الضرع وقالوا: هو جلد الضرع الأعلى الذي يسمى الجراب. يقال: ناقة خيفاء إذا كان ضرعها كبيرا. وجلالة: بالرفع: صفة كهاة وهي بضم الجيم بمعنى الجليلة والعظيمة. وعقيلة شيخ: صفة ثالثة أي: خير ماله والعقيلة: الكريمة. وهذا الشيخ قال ابن السكيت: هو بعض بني عم طرفة كان طرفة عقر له ناقة.
وقال الزوزني: أراد بالشيخ أباه يريد: أنه نحر كرائم مال أبيه لندمائه. وقيل: بل أراد غيره ممن يغير على ماله. وقوله: كالوبيل صفة شيخ. قال ابن السكيت: الوبيل العصا. وقال الزوزني: الوبيل: العصا الضخمة في الصحاح: الوبيل: الحزمة. فعلى هذا شبه عظامه في البيوسة بالحطب والشيخ بأنه حزمة من الحطب. واليلندد: السيئ الخلق الشديد الخصومة صفة ثانية للشيخ.
وقوله: يقول وقد تر الوظيف الخ أي: قال الشيخ في حال عقري هذه الناقة الكريمة النجيبة.
ومثلها لا يعقر للأضياف وقوله: وقال ألا ماذا ترون الخ فاعل قال ضمير الشيخ صاحب الناقة وذا اسم موصول وما استفهام منصوب بترون والباء متعلقة بمحذوف أي: قال الشيخ مستشيرا أصحابه: ما الذي