خزانة الأدب - البغدادي - ج ٣ - الصفحة ١٣٦
كأن عيني فيها الصاب مذبوح هذا كلامه فتأمله.
ونجد قال في الصحاح: هو من بلاد العرب وهو خلاف الغور والغور هو تهامة وكل ما ارتفع من تهامة إلى أرض العراق فهو نجد وهو مذكر وتقول: أنجدنا أي: أخذنا في بلاد نجد.
وفي المثل: أنجد من رأى حضنا وذلك إذا علا من الغور. وحضن محركة: جبل. والمتغور اسم فاعل من تغور فلان: إذا انتسب إلى الغور. وغار وغور أيضا بالتشديد: إذا أتى الغور قال في المصباح: والغور المطمئن من الأرض. والغور قيل: يطلق على تهامة وما يلي اليمن وقال الأصمعي: ما بين ذات عرق والبحر غور وتهامة فتهامة أولها مدارج ذات عرق من قبل نجد إلى مرحلتين وراء مكة وما وراء ذلك إلى البحر فهو الغور.
والبيت من قصيدة. وقبله:) * وآخر عهد لي بها يوم ودعت * ولاح لها خد مليح ومحجر * * عشية قالت لا تضيعن سرنا * إذا غبت عنا وارعه حين تدبر * * وأعرض إذا لاقيت عينا تخافها * وظاهر ببغض إن ذلك أستر * * فإنك إن عرضت بي في مقالة * يزد في الذي قد قلت واش مكثر * * وينشر سرا في الصديق وغيره * يعز علينانشره حين ينشر *
(١٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 ... » »»