ولد وجلود الوحش والظباء وشعورها وشحومها وبطونها أموال من قبل النساء ومن رمى ظبيا لصيد حاول غنيمة وقيل من تحول ظبيا أو شيئا من الوحش اعتزل جماعة المسلمين وألبان الوحش أموال نزرة قليلة ومن ركب حمار الوحش وهو يطيعه فهو راكب معصية فان لم يكن الحمار ذلولا ورأى أنه صرعه أو جمح به أصابته شدة في معصية وهم وخوف فان دخل منزله حمار وحش داخله رجل لا خير فيه في دينه فان أدخله بيته وضميره أنه صيد يريده لطعامه دخل منزله خير وغنيمة وإناث الوحش نساء وشرب لبن الوحش نسك ورشد في الدين ومن ملك من الوحش شيئا يطيعه ويصرفه حيث يشاء ملك رجالا مفارقين لجماعة المسلمين.
(٣٦٤)