واعبد إلها ذا منن * ولا توال ذا الإحن وكانت تناغي الحسين (عليه السلام):
أنت شبيه بأبي * لست شبيها بعلي (1) وأكد أهل البيت (عليهم السلام) كما تقدم على إقامة علاقات المودة والحب بين الوالدين، وتجنب المشاكل التي تؤثر على الصحة النفسية لكليهما وللأم على وجه الخصوص، لانعكاس انفعالاتها المتشنجة واضطرابها النفسي على الطفل في مرحلة الرضاعة. وفي هذه المرحلة أوصى أهل البيت (عليهم السلام) بالاهتمام بغذاء الأم المصدر، الأساسي لتكوين الحليب من حيث الكمية والنوعية، وكان التركيز على التمر في إطعام الأم لتأثيره على الرضيع، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " ليكن أول ما تأكل النفساء الرطب.. " قيل: يا رسول الله فإن لم يكن أوان الرطب؟ قال: " سبع تمرات من تمر المدينة، فإن لم يكن فسبع تمرات من تمر أمصاركم " (2).
وأوصى الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) بأكل أحد أنواع التمر وهو البرني فقال: " اطعموا البرني نساءكم في نفاسهن تحلم أولادكم " (3).
وفي رواية عنه (عليه السلام): " اطعموا نساءكم التمر البرني في نفاسهن تجملوا أولادكم " (4).
ووضع أهل البيت (عليهم السلام) لائحة بالمواد الغذائية المهمة في النمو