وحذر الإمام الصادق (عليه السلام) من تزويج الرجل المريض نفسيا فقال:
" تزوجوا في الشكاك ولا تزوجوهم، لأن المرأة تأخذ من أدب زوجها ويقهرها على دينه " (1).
وجعل الإسلام التدين مقياسا في اختيار الزوج، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
" إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه " (2).
وحرم الإسلام كما هو مشهور من تزويج غير المسلم حفاظا على سلامة الأطفال وسلامة العائلة من جميع جوانب السلامة، في العقيدة وفي السلوك وفي الظواهر الروحية والنفسية لتأثر الزوجة والأطفال بمفاهيم الزوج وسلوكه في الحياة.
ونهى الإسلام عن تزويج غير المتدين والمنحرف في سلوكه عن المنهج الاسلامي في الحياة، لتحصين العائلة والأطفال من الانحراف السلوكي والنفسي، فنهى الإمام الصادق (عليه السلام) عن تزويج الرجل المستعلن بالزنا حيث قال (عليه السلام): " لا تتزوجوا المرأة المستعلنة بالزنا، ولا تزوجوا الرجل المستعلن بالزنا إلا أن تعرفوا منهما التوبة " (3).
وحذر الإمام الصادق (عليه السلام) من تزويج شارب الخمر فقال: " من زوج كريمته من شارب خمر فقد قطع رحمها " (4).
فالمنحرف يؤثر سلبيا على سلامة الأطفال السلوكية، لانعكاس سلوكه