وقال الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السلام): " جهاد المرأة حسن التبعل " (1).
ومن العوامل المساعدة على إدامة المودة والحب وكسب ود الزوج، هي الانفتاح على الزوج واجابته إلى ما يريد، قال الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام): " خير نسائكم التي إذا خلت مع زوجها خلعت له درع الحياء وإذا لبست لبست معه درع الحياء " (2).
فهي منفتحة مع زوجها مع تقدير مكانته، وبعبارة أخرى التوازن بين الاحترام وعدم التكلف.
وحدد الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) العوامل التي تعمق المودة والرحمة والحب داخل الأسرة فقال: " لا غنى بالزوج عن ثلاثة أشياء فيما بينه وبين زوجته وهي الموافقة ليجتلب بها موافقتها ومحبتها وهواها، وحسن خلقه معها، واستعماله استمالة قلبها بالهيئة الحسنة في عينها، وتوسعته عليها.
ولا غنى بالزوجة فيما بينها وبين زوجها الموافق لها عن ثلاث خصال، وهي: صيانة نفسها عن كل دنس حتى يطمئن قلبه إلى الثقة بها في حال المحبوب والمكروه وحياطته ليكون ذلك عاطفا عليها عند زلة تكون منها، واظهار العشق له بالخلابة والهيئة الحسنة لها في عينه " (3).
وعلاقات المودة والرحمة والحب ضرورية في جميع مراحل الحياة، وخصوصا في مرحلة الحمل والرضاعة، لان الزوجة بحاجة إلى الاطمئنان والاستقرار العاطفي، وان ذلك له تأثير على الجنين وعلى