عز وجل: (أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ([المؤمن / 47] قال والله ما عنى إلا ابنته.
وروى حديثا ثالثا بسنده عن أبي بصير قال: قلت: لأبي عبد الله (من آل محمد (ص) قال: ذريته، فقلت: من أهل بيته: قال: الأئمة الأوصياء، فقلت: من عترته؟ قال: أصحاب العبا، فقلت: من أمته؟ فقال: المؤمنون الذين صدقوا بما جاء به من عند الله عز وجل المتمسكون بالثقلين الذين أمروا بالتمسك بهما، كتاب الله عز وجل وعترته أهل بيته الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وهما الخليفتان على الأمة بعده (ص). هذا بعض ما ورد من الأخبار في المراد من آله (ص) وأهل بيته وعترته.
أما أقوال علمائنا الأعلام في ذلك فهي كثيرة منها قول العلامة المقداد السيوري الحلي في (كنز العرفان) ج 1 ص 108 قال: - الذين يجب الصلاة عليهم في الصلاة، ويستحب في غيرها هم الأئمة المعصومون (ع) لإطباق الأصحاب على إنهم هم الآل، ولأن الأمر بذلك مشعر بغاية التعظيم المطلق الذي لا يستوجبه إلا المعصومون، وأما فاطمة (ع) فتدخل أيضا لأنها بضعة منه (ص).
وقال العلامة السيد نعمة الله الجزائري في (الأنوار النعمانية) ج 1 ص 133: وأما آله فقد اختلف المسلمون في المراد بهم، والذي اجتمعت عليه شيعتهم بسبب النقل المستفيض عن المعصومين أنهم المعصومون (ع)... الخ.
وقال العلامة الحجة الشيخ محمد حسن المظفر في (دلائل الصدق) ج 2 ص 131: والمراد بآل محمد علي وفاطمة والحسن والحسين (ع) كما نطقت به