الشفاء الروحي - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ٢٨٦
سوء عاقبة البخيل بعكس المؤمن الذي يدعي الإيمان وهو بخيل فبخله لا يدعه يخرج ما أوجب الله عليه من الحقوق الواجبة كالزكاة والخمس وغيرهما فإذا بقي مصرا على بخله وعدم إخراج ما أوجب الله عليه من الحقوق فربما لا يموت على الإيمان بل يسبب له بخله سوء العاقبة فيموت على الكفر والعياذ بالله ويستحق دخول النار، وهذا المعنى مؤيد بالعديد من الآيات والأحاديث.
يقول تعالى بالنسبة إلى الزكاة: (وويل للمشركين (6) الذين لا يؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم كافرون ([فصلت / 7 - 8].
ويقول بالنسبة إلى الخمس: (واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شئ قدير ([الأنفال / 42].
ويقول بالنسبة إلى الحج: (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين ([آل عمران / 92].
(٢٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 ... » »»