وأما الأحاديث في ذلك كثيرة، ومر علينا ذكر بعضها أو الإشارة إليها ونسأل الله حسن العاقبة وان يوفقنا إلى السخاء ولا سيما في الواجبات والفرائض وسائر أركان الدين (1).
يقول إمامنا الحسن (ع) فيما نسب إليه:
لله يقرؤ في كتاب محكم وأعد للبخلاء نار جهنم للمعوزين فليس ذاك بمسلم.
ان السخاء على العباد فريضة وعد العباد الأسخياء جنانه من كان لا يندي نداه بنائل (2).
السخاء خلق من أخلاق الله عز وجل وأخلاق أنبيائه والسخاء من الأخلاق الحسنة والحميدة، وهو خلق عظيم من أخلاق الله عز وجل، وأخلاق أنبيائه وأوصيائهم ولا سيما نبينا محمد (ص) وأهل بيته