16 - قوله: الجريمة كل الجريمة هو أن نجد من ينزل بهذا المستوى الباسق (أي الشورى الحقيقية حسبما قال الدكتور) إلى حضيض بأكاذيبه وإجرامه القولي.
17 - قوله: إنما هنالك دلائل تلمع هنا ودلائل تلمع هنا، وجمعت هذا الدلائل وقورن بعضها ببعض وكانت الحصيلة لأبي بكر (أي في مسألة الخلافة).
وأقول في نهاية المطاف:
نحن نمد يد المصافحة لكل من يرغب في الدعوة إلى التقارب والوحدة الإسلامية، والتآخي بين المسلمين.
ذلك إذا كان ممن يتفهم مثل أعلام الأزهر الشريف ورجال الفكر في مصر العربية وغير مصر وهذه مفخرة نفخر بها كما نفخر بغيرها من الفضائل وسنبقى هكذا في اليوم وفي الغد القريب والبعيد وسنمد يد المصافحة تأسيا بإمامنا الأول أمير المؤمنين (عليه السلام) الذي مد يد المصافحة للخلفاء الذين سبقوه مع يقينه بأن الخلافة حق من حقوقه.
والله ندعو لذلك ونطلب من الله أن يجعل دعوتنا صادقة للإخوة الإسلامية والوحدة التي نحن بأمس الحاجة إليها.
المذنب الراجي رحمة ربه وشفاعة رسوله هشام عبد الله آل قطيط - دمشق - الحوزة الزينبية - 26 / 11 / 56