ويقول " الشيخ المفيد ":
" واتفقت الإمامية على أن الأئمة بعد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) اثني عشر إماما، وخالفهم في ذلك كل من عداهم من أهل الملة (1)، وحججهم في ذلك على خلاف الجمهور ظاهرة من جهة القياس العقلي والسمع المرضي في البرهان الجلي الذي يفضي التمسك به إلى اليقين " (2).