مقدمة المؤلف:
يوم خيرت بين الشامخين لم يكن جديدا علي هذه المرة أيضا أن أذعن للحقيقة التي وصلت إليها.
فمنذ أن حدثت تلك العاصفة الهوجاء في حياتي سنة 1412 ه (1) وأنا أبحث في المذاهب وأدرسها وأرحل منها إليها!
لست أدري إلى * أين يمضي القطار خلت أن يكتفي * من حطام ونار فانبرى منكرا * فكرتي ذا القطار إن نيرانه * من شظايا الفكر وبما غيرها * أوليس يحلو السفر (2) ولكن الجديد فيها هو هذا الاتصال الروحي بأبعادها المترامية وهذا العشق العرفاني بالإخلاص لها والهيام الروحاني بالسير في سبلها.