لأدلة كثيرة!
منها:
أولا: أن الإمامية المتقدمين والمتأخرين (3) لم يذكروا أن مستندهم الوحيد في إيجابهم العصمة للإمام هو " تقدير حصول المعصية "، بل لم يذكروه - أصلا - كدليل على إيجاب العصمة.
ما نراه في كتبهم استدلالا على العصمة وضرورتها هو:
1 - أنه لو لم يكن] الإمام [معصوما لزم التسلسل (2)، والتالي باطل فالمقدم مثله " (3).
" والدليل على وجوب كونه معصوما: أن الرئاسة إنما وجبت من حيث كانت لطفا، يقل الفساد ويكثر الصلاح عندها، وكان الأمر منعكسا مع فقدها من كثرة الفساد وقلة الصلاح، فالرئيس لا يخلو من أن يكون معصوما أو لا يكون معصوما. إن كان معصوما فهو المقصود، وإن لم يكن معصوما كان محتاجا إلى رئيس آخر، ثم الكلام في رئيسه كالكلام فيه، في أنه إن لم يكن