سواء في كونهما مبطلين للإمامة، فهلا منعتم من قيام الإمام المعصوم - لتقدير موته، كما منعتم من إمامة العدل لتقدير معصيته، وكذلك تقدير العمى والجذام أو نحو ذلك؟ " (1).
ومع ذلك فهنالك من الزيدية من ذهب إلى اشتراط العصمة في الإمام " كأبي العباس الحسني " (2) وهو من هو عند الزيدية!!
بل إن عبارات كبار أئمة الزيدية في صفة الإمام لتكاد توحي بأنها لا تنطبق إلا على المعصوم أو لا تنادي إلا بالمعصوم!
يقول الهادي يحيى بن الحسين (1): " وكذلك الأوصياء فلا تثبت للخلائق