وكما لم يوقر أصحاب الروايات والفقهاء الرسول من قبل لم يوقروا الله سبحانه ولم ينزهوه عن مشابهة البشر بإعلانهم نبذ هذه الروايات والكفر بها.
وكيف لهم أن يوقروا الرسول وهم لا يوقرون الله خالق الرسول..؟
إننا في مواجهة هذه الروايات ونصوص الفقهاء حولها نقف أمام ظاهرة خطيرة من ظواهر الانحراف عن الأديان وتزييفها..
ظاهرة التشبيه والتجسيم والتي تمثل أعلى صور الضلال العقائدي لكونها ترتبط بصفات الله سبحانه مباشرة..
- نصوص الروايات:
هناك الكثير من الروايات التي تتعلق بصفات الله سبحانه سوف نعرض لها هنا ثم نعرض بعدها نصوص الفقهاء حولها ونتبع ذلك بعرض نصوص القرآن التي تدور حول نفس الموضوع والتي تم إخضاعها للروايات لتفسر على ضوئها..
يروى أن الرسول (ص) قال: " لما قضى الله الخلق. كتب كتابا فهو عنده فوق العرش إن رحمتي غلبت غضبي " (1)..
ويروى عن الرسول (ص) قوله: " الله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة " (2)..
ويروى عنه (ص): " لا أحد أغير من الله " (3)..
ويروى عنه (ص) " إن الله يغار " (4)..
ويروى عنه (ص): " إن الله يدني المؤمن - يوم الحساب - فيضع عليه كنفه ويستره فيقول: أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: نعم. أي رب " (5)..