ويروى عنه (ص): " حجابه - أي الله سبحانه - النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه " (1)..
ويروى عنه (ص): " الكبرياء ردائي والعظمة إزاري " (2)..
والظاهر من هذه الروايات إنما تؤكد فكرة التجسيم وتشبيه الله سبحانه بمخلوقاته بصورة فجة ومستفزة..
فالرواية الأولى تثبت لله الجهة والمكان..
والثانية تثبت لله صفة الفرح..
والثالثة تثبت لله صفة الغيرة..
والرابعة تؤكد نفس الصفة..
والخامسة تثبت لله صفة التكلم المباشرة مع المخلوق..
والسادسة تثبت أن لله أصابع وأن الرسول (ص) يقر الحبر اليهودي على صحة هذه الصفة كما هي في التوراة..
والسابعة تثبت لله صفة القبض باليد اليمنى واليسرى..
والثامنة تثبت أن لله قدما..
والتاسعة تثبت أن لله رجلا..
والعاشرة تثبت أن صورة آدم هي صورة الله..
والحادية عشر تثبت أن لله ساق..
والثانية عشر تثبت أن الله يقف قبل وجه المصلي..
والثالثة عشر تثبت رؤية الله بالعين المجردة..
والرابعة عشر تثبت أن الله يضحك..
والخامسة عشر تحدد مكان الله في السماء..