يعنون به أن كل ما رواه منكر بل إذا روى الرجل جملة وبعض ذلك مناكير فهو منكر الحديث..
وقال: ما كل من روى المناكير يضعف (1)..
وقال ابن حجر في ترجمة ثابت بن عجلان الأنصاري. قال العقيلي: لا يتابع على حديثه. وتعقب ذلك أبو الحسن بن القطان بأن ذلك لا يضره إلا إذا كثرت منه رواية المناكير ومخالفة الثقات (2)..
وقال السيوطي عن الذهبي: أنكر ما للوليد بن مسلم من الأحاديث حديث حفظ القرآن وهو عند الترمذي وحسنه. وصححه الحاكم على شرط الشيخين (3)..
وعن أحوال الرواة نذكر ما يلي:
في ترجمة عبد العزيز بن المختار البصري قال ابن حجر: ذكر ابن القطان الفاسي أن مراد ابن معين من قوله (ليس بشئ) يعني أن أحاديثه قليلة.. وقد وثق ابن معين عبد العزيز هذا في رواية. وفي رواية أخرى قال فيه: ليس بشئ..
وقال ابن حجر: احتج به الجماعة (4)..
وفي ترجمة محمد بن عمر الواقدي صاحب المغازي يقول ابن حجر: قال معاوية بن صالح: قال لي أحمد بن حنبل: الواقدي كذاب. وقال لي يحيى بن معين: ضعيف. وقال مرة: ليس بشئ. وقال مرة: كان يقلب الحديث عن يونس يغيره عن معمر. ليس بثقة (5)..
وجاء في ترجمة داود بن الزبرقان الرقاش البصري. قال ابن معين: ليس