وفي ترجمة بهز بن أسد العمي البصري. قال ابن حجر وثقة ابن معين والقطان وأبو حاتم وابن سعد والعجلي. وقال أحمد: إليه المنتهى في التثبت.
وشذ الأزدي فذكره في الضعفاء. وقال: إنه كان يتحامل على علي. قلت: اعتمده الأئمة ولا يعتمد على الأزدي (1)..
وقال الذهبي في ميزانه في ترجمة سفيان بن عيينة: يحيى بن سعيد القطان متعنت في الرجال..
وقال أيضا في ترجمة سيف بن سليمان المكي: حدث - مع تعنته - عن سيف..
وقال الذهبي: وأما ابن حبان فإنه تقعقع كعادته وقال فيه: يروي عن الضعفاء أشياء كثيرة ويدلسها عن الثقات حتى إذا سمعها المستمع لا يشك في وضعها (2)..
وقال ابن حجر: ابن حبان ربما جرح الثقة حتى كأنه لا يدري ما يخرج من رأسه (3)..
وقال الذهبي في ترجمة الفقيه أبي ثور: إبراهيم بن خالد الكلبي أحد الأعلام: وثقة النسائي والناس. أما أبو حاتم فتعنت وقال: يتكلم بالرأي فيخطئ ويصيب ليس محله محل المستعين في الحديث. فهذا غلوا من ابن حاتم (4)..
وقد قسم الذهبي من تكلم في الرجال إلى ثلاثة أقسام:
الأول: من تكلموا في سائر الرواة كابن معين وأبي حاتم..
الثاني: من تكلموا في كثير من الرواة كما لك وشعبة..
الثالث: من تكلموا في الرجل بعد الرجل كابن عيينة والشافعي..