دفاع عن الرسول ضد الفقهاء والمحدثين - صالح الورداني - الصفحة ٢٢
وفي ترجمة سعيد بن سليمان الواسطي يقول: قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: كان صاحب تصحيف ما شئت. وقال الدارقطني: يتكلمون فيه. قلت: هذا تليين منهم لا يقبل..
وفي ترجمة عبد الأعلى بن عبد الأعلى يقول: وثقة ابن معين وغيره.
وقال أحمد: كان يرمى بالقدر. وقال محمد بن سعد: لم يكن بالقوي.
قلت هذا جرح مردود وغير مبين ولعله بسبب القدر..
وفي ترجمة عبد الملك بن الصباح المسمعي وذكره الذهبي ونقل عن الخليلي أنه قال فيه: كان متهما بسرقة الحديث. قال ابن حجر: وهذا جرح مبهم..
وفي ترجمة عمر بن نافع مولى بن عمر قال ابن سعد: كان ثبتا قليل الحديث ولا يحتجون بحديثه. قلت: وهو كلام متهافت كيف لا يحتجون به وهو ثبت..
وفي ترجمة عمرو بن سليم الزرقي قال ابن خراش: ثقة في حديثه اختلاط.
قلت: ابن خراش مذكور بالرفض والبدعة فلا يلتفت إليه..
وفي ترجمة أبي سلمة موسى بن إسماعيل المنقري. قال ابن خراش فيه:
صدوق وتكلم الناس فيه. قلت: نعم تكلموا فيه بأنه ثقة يا رافضي..
وابن خراش هذا الذي يذمه ابن حجر ويتهمه بالرفض قال فيه الذهبي:
حافظ بارع ناقد جوال (ت 283 ه‍). ذكر بشئ من التشيع..
ويروى أنه خرج مثالب الشيخين - أبو بكر وعمر - وكان ينكر حديث " إنا معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة " الذي احتج به أبو بكر على فاطمة حين طالبته بميراث أبيها بعد وفاته (ص). وكان يطعن في سلسلته. وقيل له من تتهم به؟ قال: مالك بن أوس.
قال ابن حجر: وهو - أي مالك - أحد التابعين الأجلة وقيل إن له صحبة والحديث صحيح متفق عليه ومروي عن أكثر من عشرة من الصحابة..
(٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 ... » »»
الفهرست