بلون الغار ، بلون الغدير - معروف عبد المجيد - الصفحة ١٦٥
يعذر..!
سامحني أن غبت طويلا عن محفل شيعتك..
وقد قاموا في محراب العشق سكارى..
وعلى جبهة كل منهم جرح أحمر..!
وحنانيك..
فهآنذا بين يديك..
أطأطئ رأسي مقلوب الترس وحسبي أن أتمثل في زمن الذلة (بالحر)..
قد كنت نبيا أبق إلى الفلك المشحون فساهم في الأنواء..
فأدحض..
فالتقمته الفرق..
فنادى في الظلمات فجاء إليه بشير الميلاد بريح قميصك..
فتفيأ شجرة يقطين..
وارتد سليما..
واستبصر..
1 / 1 / 99
(١٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 160 161 162 163 164 165 167 168 169 170 171 ... » »»
الفهرست