ويناصرني في غزواتي وفتوحي وأنا أسجد وأرتل في " عرفات " نشيد أناشيدي وأناول في " كوفان " شهيد المحراب سلافة روحي وأسلي القلب وأنفخ في المزمار " سلاه " إني أول من شهد الجبل المندك وصاحب " لوطا " وهو يغادر قريته والناجي الأول بعد عذاب الظله وأنا قنطرة طلوع تربط بين النيل ودجله وأنا من أهدى للعرب العاربة قديما أول نخله وأنا أول من صلت شطر مقامي القبلة وأنا المغمور بمجد ذوات الأوتار الصادحة بميلادي في البيت المعمور " سلاه " " يا رب لماذا تقف بعيدا ".
(١٥٤)