تختم بدعاء (للإخشيد) يتبعها الكرسي الأول في (دار الافتاء) أقفرت (الفسطاط)..
ولم يصل (العهد) إليها و (الأشتر) قتلته جنود الشيطان المدسوسة في العسل الأموي..!
و (ابن أبي بكر) أذرته الريح رمادا..
بعد الفتك..
وبعد الحرق..
وجيفة (أولاد أبي سفيان) تفوح بسوق العطارين فيحسبها الجهلة عطرا نبويا..!!
دعني أستطرد في مأساتي..
أفلسنا نحتفل اليوم هنا بولاية عهدك؟!
قتل الخراصون وسحق الإعلاميون ومحقت شبكات (الإينترنت) جميعا..!
فلماذا لا يأتي خبر ولايتك اليوم على تلك الصفحات المحمومه..؟