نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ١١٦
لا يحدث خوفا من البرد فهو لذلك يتسول في الصيف لذلك قال كل ما تقدر يدك على فعله فافعله بدون راحة وماذا يقول أيوب ابر اخلاء الله كما أن الطير مولود للطيران الانسان مولود للعمل الحق أقول لكم اني أعاف الراحة أكثر من كل شيء الفصل الستون الجحيم واحدة وهي ضد الجنة كما أن الشتاء هو ضد الصيف والبرد ضد الحر فلذلك يجب على من يصف شقاء الجحيم ان يكون قد رأى جنة نعيم الله ياله من مكان ملعون بعدل الله لأجل لعنة الكافرين والمنبوذين الذين قال عنهم أيوب خليل الله ليس من نظام هناك بل خوف أيدي ويقول أشعيا النبي في المنبوذين ان لهيبهم لا ينطفئ ودودهم لا يموت وقال داود أبونا باكيا حينئذ يمطر عليهم برقا وصواعق وكبريتا وعاصفة شديدة تبا لهم من خطاة تعساء ما أشد كراهتهم حينئذ للحوم الطيبة والثياب الثمينة والأرائك الوثيرة والحان الغناء الرخيمة ما أشد ما يسقمهم الجوع واللهب اللذاعة والجمر المحرق والعذاب الأليم مع البكاء المر الشديد ثم إن يسوع انه أسف قائلا حقا خير لهم لو لم يكونوا من أن يعانوا هذا العذاب الأليم تصوروا رجلا يعاني العذاب في كل جارحة من جسده وليس ثم من يرثي له
(١١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 ... » »»