نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ١١٤
شرهم فأني أنا خالقهم سخرت كل المخلوقات لخدمتهم فامتهنوني في كل شيء فالعدل كل العدل إذا أن لا أرحمهم فيجيب رسول الله حقا أيها الرب الهنا المجيد انه لا يقدر أحد من أخلائك وعبيدك أن يسألك رحمة بهم واني أنا عبدك أطلب قبل الجميع العدل فيهم وبعد أن يقول هذا الكلام تصرخ ضدهم الملائكة والأنبياء بجملتها مع مختاري الله كلهم بل لماذا أقول المختارين لأني الحق أقول لكم أن الرتيلاوات والذباب والحجارة والرمل لتصرخ من الفجار وتطلب إقامة العدل حينئذ يعيد الله إلى التراب كل نفس حية أدنى من الانسان ويرسل إلى الجحيم الفجار الذين يرون مرة أخرى في أثناء سيرهم ذلك التراب الذي يعود اليه الكلاب والخيل وغيرها من الحيوانات النجسة فحينئذ يقولون أيها الرب الاله أعدنا نحن أيضا إلى هذا التراب ولكن لا يعطون سؤلهم الفصل الثامن والخمسون وبينما كان يتكلم يسوع بكى التلاميذ بمرارة وأذرف يسوع عبرات كثيرة وبعد أن بكى يوحنا قال يا معلم نحب أن نعرف أمرين أحدهما كيف يمكن رسول الله وهو مملوء رحمة أن لا يشفق على هؤلاء المنبوذين في ذلك اليوم وهم من نفس الطين الذي هو منه والآخر ما المراد من كون ثقل سيف ميخائيل كعشر جحيمات هل هناك إذا أكثر من جحيم أجاب يسوع أما سمعتم ما يقول داود النبي كيف يضحك البار من هلاك الخطاة فيستهزىء بالخاطىء بهذه الكلمات قائلا رأيت الانسان الذي اتكل على قوته وغناه ونسي الله فالحق
(١١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 ... » »»