نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ١٢٥
الكهنة الذي كان واقفا على مقربة من الهيكل بكل شيء ولكن يسوع قال قف لأني أجيبك على سؤالك الفصل الثامن والستون سألتني أن أخبرك ما يعطينا الله في الجنة الحق أقول لكم ان الذين يهتمون بالأجرة لا يحبون صاحب العمل فالراعي الذي عنده قطيع من الغنم متى رأى الذئب مقبلا يتهيأ للمحاماة عنه وبالضد منه الأجير الذي متى رأى الذئب ترك الغنم وهرب لعمر الله الذي أقف في حضرته لو كان اله آبائنا الهكم لما خطر في بالكم أن تقولوا ماذا يعطيني الله بل كنتم تقولون كما قال داود نبيه ماذا اعطى الله من أجل جزاء ما أعطاني اني أضرب لكم مثلا لتفهموا كان ملك عثر في الطريق على رجل جردته اللصوص الذين اثخنوه جراحا حتى الموت فتحنن عليه وأمر عبيده أن يحملوا ذلك الرجل إلى المدينة ويعتنوا به ففعلوا هذا بكل جد وأحب الملك الجريح حبا عظيما حتى أنه زوجه من ابنته وجعله وريثة فلا مراء في أن هذا الملك كان رؤوفا جدا ولكن الرجل ضرب العبيد واستهان بالأدوية وامتهن امرأته وتكلم بالسوء في الملك وحمل عماله على عصيانه وكان إذا طلب الملك منه خدمة قال ما هو الجزاء الذي يعطيني إياه الملك فماذا فعل الملك بمثل هذا الكنود عندما سمع هذا فأجاب الجميع ويل له لأن الملك نزع منه كل شيء ونكل به تنكيلا فقال حينئذ يسوع أيها الكهنة والكتبة والفريسيون وأنت يا رئيس الكهنة الذي تسمع صوتي اني اعلن لكم ما قال الله لكم على لسان نبيه أشعيا ربيت عبيدا ورفعت شأنهم أما هم فامتهنوني ان الملك لهو الهنا الذي وجد إسرائيل في هذا العالم مفعما شقاء فأعطاه لعبيده يوسف وموسى وهارون الذين اعتنوا به وأحبه الهنا حبا
(١٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 ... » »»