نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ١٠٨
سنة يحيى الله رسوله الذي سيطلع أيضا كالشمس بيد أنه متألق كألف شمس فيجلس ولا يتكلم لأنه سيكون كالمخبول وسيقيم الله أيضا الملائكة الأربعة المقربين لله الذين ينشدون رسول الله فمتى وجدوه قاموا على الجوانب الأربعة للمحل حراسا له ثم يحي الله بعد ذلك سائر الملائكة الذين يأتون كالنحل ويحيطون برسول الله ثم يحي الله بعد ذلك سائر أنبيائه الذين سيأتون جميعهم تابعين لآدم فيقبلون يد رسول الله واضعين أنفسهم في كنف حمايته ثم يحي الله بعد ذلك سائر الأصفياء الذين يصرخون اذكرنا يا محمد فتتحرك الرحمة في رسول الله لصراخهم وينظر فيما يجب فعله خائفا لأجل خلاصهم ثم يحيى الله بعد ذلك كل مخلوق فتعود إلى وجودها الأول وسيكون لكل منها قوة النطق علاوة ثم يحيي الله بعد ذلك المنبوذين كلهم الذين عند قيامتهم يخاف سائر خلق الله بسبب قبح منظرهم ويصرخون أيها الرب الهنا لا تدعنا من رحمتك وبعد هذا يقيم الله الشيطان الذي سيصير كل مخلوق عند النظر اليه كميت خوفا من هيئة منظره المريع ثم قال يسوع أرجو الله أن لا أرى هذه الهولة في ذلك اليوم ان رسول الله وحده لا يتهيب هذه المناظر لأنه لا يخاف الا الله
(١٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 ... » »»