ايمانا أكثر من وجد في إسرائيل ثم التفت إلى قائد المئة وقال اذهب بسلام لأن الله منح ابنك صحة لأجل الايمان العظيم الذي اعطاكه فمضى قائد المئة في طريقه والتقى في الطريق بخدمته الذين أخبروه أن ابنه قد برئ أجاب الرجل في أي ساعة تركته الحمى فقالوا أمس في الساعة السادسة انصرفت عنه الحمى فعلم الرجل انه لما قال يسوع ليرحمك الرب اله إسرائيل استرد ابنه صحته لذلك آمن الرجل بالهنا ولما دخل بيته حطم كل الهته تحطيما قائلا ليس الاله الحقيقي الحي سوى اله إسرائيل لذلك قال لا يأكل خبزي أحد لم يعبد اله إسرائيل الفصل الثاني والثلاثون ودعا أحد المتضلعين من الشريعة يسوع للعشاء ليجربه فجاء يسوع إلى هناك مع تلاميذه وكثيرون من الكتبة انتظروه في البيت ليجربوه فجلس التلاميذ إلى المائدة دون ان يغسلوا أيديهم فدعا الكتبة يسوع قائلين لماذا لا يحفظ تلاميذك تقاليد شيوخنا بعدم غسل أيديهم قبل أن يأكلوا خبزا أجاب يسوع وأنا أسألكم لأي سبب أبطلتم شريعة الله لتحفظوا تقاليدكم تقولون لأولاد الاباء الفقراء قدموا وأنذروا نذروا للهيكل وهم انما يجعلون نذروا من النزر الذي يجب أن يعولوا به آباءهم وإذا أحب آباؤهم أن يأخذوا نقودا يصرخ الأبناء ان هذه النقود نذر لله فيصيب الآباء بسبب ذلك ضيق أيها الكتبة الكذابون المراؤون أيستعمل الله هذه النقود
(٧٧)