نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٣٤٥
الاسراء 4 - 7 بل ووعدوا ان لم يؤمنوا بالمسيح ابن مريم عليه السلام ولا برسالة النبي صلى الله عليه وسلم بأن يصيبهم ما حدث لهم في المرتين الأوليين إن لم يكن أكثر سورة الإسراء: 8 * (عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا) * فإذا تحدثنا عن عودة المسيح ابن مريم عليه السلام فهناك نبوءة انه سيكون معه آخران استيقظ يا سيف على راعي وعلى رجل برفقتي (سفر زكريا 13 - 7 حيث أظن أن المسيح ابن مريم عليه السلام هو المقصود ب رجل برفقتي وأنه سيعود ليشهد نهاية الأشرار انتظر الرب واحفظ طريقه فيرفعك لترث الأرض إلى انقراض الأشرار تنظر مزمور 37: 34 وأيضا سأرجع بعد هذا وأبني أيضا خيمة داود الساقطة وأبني أيضا ردمها وأقيمها ثانية لكي يطلب الباقون من الناس الرب وجميع الأمم الذين دعي اسمي عليهم اعمال الرسل 15: 16 - 18 وتتفق هاتان النبوءتان مع القرآن الكريم فإن المسيح عليه السلام عند عودته وإن كان سيبشر بني إسرائيل فقط فإن جميع أهل الكتاب سيؤمنون به سواء من كانوا من بني إسرائيل أو من الأمم انظر سورة النساء 159 وإن عباد الله الصالحين سيرثون الأرض على ما سبق ذكره في الزبور سورة الأنبياء 105 ولكن أيؤمن اليهود بالمسيح ابن مريم عليه السلام عندما يعود لا إن لعنتهم أبدية مزمور 69: 28 إذا فغالب الظن أن المسيح ابن مريم نفسه هو الذي سيقود جيوش المسلمين خاصة أولئك الذين هم من بني إسرائيل للنصر على اليهود نصرا نهائيا حيث يتقرضون قبل يوم القيامة يؤيد ذلك أيضا ما جاء في إنجيل لوقا 21: 20 - 25 ومتى رأيتم أورشليم محاطة بجيوش فحينئذ اعلموا انه قد اقترب خرابها حينئذ ليهرب الذين في اليهودية إلى الجبال والذين في وسطها فليفروا خارجا والذين في الكور فلا يدخلوها لأن هذه أيام انتقام ليتم كل ما هو مكتوب وويل للحبالى والمرضعات في تلك الأيام لأنه يكون ضيق عظيم على الأرض
(٣٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 340 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 ... » »»