ولكن على العموم فإن هذه الطغمة الفاسدة التي تحتل فلسطين منذ سنة 1949 وحتى يقضي الله أمرا كان مفعولا جزء من سبط يهوذا فقط إذا صحت نسبتهم إلى جبل صهيون أحد الجبال المحيطة بالقدس علاوة على أجناس أخرى ولكنهم يدعون أنهم هم وهم وحدهم بنو إسرائيل يا للعجب كما يدعون أن بني إسرائيل موعودون من قبل الله أن يرثوا الأرض المقدسة وهو مالا يمكن ان يكون لأنه لا فرق بين اليهودي من سبط يهوذا واليوناني لأن ربا واحد للجميع رسالة بولس إلى أهل روميه ولأنه ليس الذين يسمعون الناموس هم أبرار عند الله بل الذين يعملون بالناموس هم يبررون رسالة بولس غلى أهل رومية 2: 13 أم الله لليهود فقط أليس للأمم أيضا رسالة بولس إلى أهل رومية 3: 30 إن أكرمكم عند الله أتقاكم سورة الحجرات 13 بل سيرث الأرض عباد الله الصالحون سواء كانوا من نسل يعقوب أم إسماعيل عليهما السلام من نسل سام أم من نسل حام أم من نسل يافث أبناء نوح ومن نسلهم كل البشر الموجود حاليا أما أثناء رسالة النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان اليهود أكبر عون للمشركين على النبي وقد تحدث القرآن الكريم عن سبب لعنتهم * (فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله) * سورة النساء 155 - 157 * (وأخذهم الربا) *.. * (وأكلهم أموال الناس بالباطل وأعتدنا للكافرين منهم عذابا أليما) * سورة النساء 161 * (وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين) *
(٣٤٣)