نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٣٥٦
كرسيه فقط وسع السماوات والأرض سورة البقرة 255 وفي ظني أن عرش الله ما هو إلا الجنة التي وعد بها المتقون وقد أمرنا * (لتكبروا الله) * سورة البقرة 185 الحج 37 وأمر الله الرسول * (وربك فكبر) * سورة المدثر 3 * (وكبره تكبيرا) * سورة الإسراء 111 والاستجابة العملية لهذا الامر هي قولنا الله أكبر وقد اسمى الله نفسه لهذا الكبير كما في سورة الرعد 9 الحج 62 لقمان 30 سبأ 23 غافر 12 والواسع في سورة البقرة 115 247 261 268 سورة آل عمران 73 سورة المائدة 54 سورة النور 32 سورة النساء 130 كما وأسمى نفسه أيضا بالعظيم سورة البقرة 255 سورة التوبة 129 سورة المؤمنون 86 سورة الشورى 4 سورة الواقعة 74 96 سورة الحاقة 33 52 وهو في كل مكان * (وهو معكم أين ما كنتم) * سورة الحديد 4 سواء كنا في الجنة أو في السماوات أو في الأرض أو.... الخ فالله معنا * (وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله) * سورة الزخرف 84 * (ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) * سورة ق 16 فالله في داخلنا ولكن وجوده منفصل عنا تماما ومن هنا فهذه الصفة من صفات الله لا يستطيع منطقنا إدراكها تماما كما لا نستطيع تصور الخلق من عدم ولكن هذا لا يعوق حقيقة هذه الصفة ولا بد أن يكون ادراكنا هو محل الشك بالمقام الأول على أن بعض الصوفية قد أخذوا من هذه الصفة ما سموه بحلول الله فيهم وهو لا يخرج عن كونه ادعاء بالربوبية الويل كل الويل لمن يدعيها لنفسه أو يلصقها بغيره من البشر وفي العهد القديم نجد هذه الصفة أيضا لأنه هل يسكن الله حقا على الأرض هو ذا السماوات وسماء السماوات لا تسعك فكم بالأقل هذا البيت الذي بنيت الملوك الأول 8: 27 لأنه هل يسكن الله حقا مع الإنسان على الأرض هو ذا السماوات وسماء السماوات لا تسعك فكم بالأقل هذا هنا البيت الذي بنيت أخبار الأيام الثاني 6: 18 والبيت المشار إليه هنا هو هيكل سليمان عليه السلام وسماء السماوات هي الجنة هو ذا الله
(٣٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 351 352 353 354 355 356 357 358 359 360 361 ... » »»