نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٢٨١
العالم بل أطلب أن يمجد الله الذي أرسلني إلى العالم فأصيخوا السمع لي أخبركم بمن وراء ظهره الشيطان لعمر الله الذي تقف نفسي في حضرته أن من يعمل بحسب إرادة الشيطان فالشيطان وراء ظهره وقد وضع عليه لجام ارادته ويديره أنى شاء حاملا إياه على الاسراع إلى كل اثم كما أن اسم الثوب يختلف باختلاف صاحبه وهو هو الثوب نفسه هكذا البشر يختلفون على كونهم من مادة واحدة بسبب أعمال الذي يعمل في الانسان إذا كنت قد أخطات كما أعلم ذلك فلماذا لم توبخوني كأخ بدلا من أن تبغضوني كعدو حقا ان أعضاء الجسد تتعاون متى كانت متحدة بالرأس وان ما انفصل منها عن الرأس لا يفيثه لان يدي الجسد لا تشعران بالم رجلي جسد آخر بل برجلي الجسد الذي هي متحدة به لعمر الله الذي تقف نفسي في حضرته ان من يخاف ويحب الله خالقه يرحم من يرحمه الله الذي هو رأسه ولما كان الله لا يريد موت الخاطىء بل يمهل كل أحد للتوبة فلو كنتم من ذلك الجسد الذي انا متحد فيه لكنتم لعمر الله تساعدونني لاعمل بحسب مشيئة رأسي الفصل الثامن بعد المئتين إذا كنت افعل الاثم وبخوني يحببكم الله لأنكم تكونون عاملين بحسب ارادته ولكن إذا لم يقدر أحد أن يوبخني على خطيئة فذلك دليل على انكم لستم أبناء إبراهيم كما تدعون أنفسكم ولا أنتم متحدون بذلك الرأس الذي كان إبراهيم متحدا به لعمر الله ان إبراهيم أحب الله بحيث انه لم يكتب بتحطيم الأصنام الباطلة تحطيما ولا بهجر أبيه وأمه ولكنه كان يريد أن يذبح ابنه طاعة لله أجاب رئيس الكهنة انما أسألك هذا ولا اطلب قتلك فقل لنا من كان ابن إبراهيم هذا أجاب يسوع ان غيره شرفك يا الله
(٢٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 ... » »»