نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٢٧٨
إلى الجحيم لا اصفح عن الشيوخ ولا الأرامل لا أصفح عن الأطفال بل أسلمكم جيمعا للجوع والسيف والسخرية والهيكل الذي كنت انظر اليه برحمة إياه أدمر المدينة حتى تصيروا رواية وسخرية ومثلا بين الأمم وهكذا يحل غضبي عليك وحنقي لا يهجع الفصل الرابع بعد المئتين وبعد أن قال يسوع هذا عاد فقال الا تعلمون انه يوجد مرضى آخرون لعمر الله أن أصحاء النفس في أورشليم لأقل من مرضى الجسد ولكي تعرفوا الحق أقول لكم أيها المرضى لينصرف باسم الله مرضكم عنكم ولما قال هذا شفوا حالا وبكى القوم لما سمعوا عن غضب الله على أورشليم وضرعوا لأجل الرحمة فقال حينئذ يسوع يقول الله إذا بكت أورشليم على خطاياها وجاهدت نفسها سائرة في طرقي فلا أذكر اثامها فيما بعد ولا الحق بها شيئا من البلية التي ذكرتها ولكن أورشليم تبكي على دمارها لا على اهانتها لي التي بها جدفت على اسمي بين الأمم لذلك زاد حنقي احتداما لعمري أنا الأبدي لو صلى لأجل هذا الشعب أيوب وإبراهيم وصموئيل وداود ودانيال وموسى عبيدي لا يسكن غضبي على أورشليم وبعد أن قال يسوع هذا دخل البيت وظل كل أحد خائفا
(٢٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 ... » »»