يا سيد قد انصرفوا فإذا صفحت عني فاني لعمر الله لا اخطىء فيما بعد حينئذ قال يسوع تبارك الله اذهبي في طريقك بسلام ولا تخطئي فيما بعد لأن الله لم يرسلني لأدينك حينئذ اجتمع الكتبة والفريسيون فقال لهم يسوع قولوا لي لو كان لاحدكم مئة خروف وأضاع واحدا منها الا ينشده تاركا التسعة والتسعين ومتى وجدته الا تضعه على منكبيك وبعد أن تدعو الجيران تقول لهم افرحوا معي لأني وجدت الخروف الذي فقدته حقا انك تفعل هكذا ألا قولوا لي أيحب الله الانسان أقل من ذلك وهو لأجله قد خلق العالم لعمر الله هكذا يكون فرح في حضرة ملائكة الله بخاطىء واحد يتوب لأن الخطأة يظهرون رحمة الله الفصل الثاني بعد المئتين قولوا لي من هو أشد حبا للطبيب أألذين لم يمرضوا مطلقا أم الذين شفاهم الطبيب من أمراض خطرة قال له الفريسيون وكيف يحب الصحيح الطبيب حقا انما يحبه لأنه ليس بمريض ولما لم تكن له معرفة بالمرض لا يحب الطبيب الا قليلا حينئذ تكلم يسوع بحدة الروح قائلا لعمر الله أن لسانكم يدين كبرياءكم لأن الخاطىء التائب يحب الهنا أكثر من البار لأنه يعرف رحمة الله العظيمة له لأنه ليس للبار معرفة برحمة الله لذلك يكون الفرح عند ملائكة الله بخاطىء واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين بارا اين الأبرار في زمننا لعمر الله الذي تقف نفسي بحضرته ان عدد الأبرار غير الأبرار لعظيم لأن حالهم شبيهة بحال الشيطان أجاب الكتبة والفريسيون اننا خطأة لذلك يرحمنا الله وهم انما قالوا هذه ليجربوه لأن الكتبة والفريسيون يحسبون أكبر إهانة ان يدعوا خطأة فقال حينئذ
(٢٧٦)