نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٢٨٤
قائلا احذر من أن يكون عطفك على ذلك الرجل باعثا على ثورة هذه البلاد لأني اتهمك بالعصيان أمام قيصر حينئذ خاف الوالي مجلس الشيوخ وصالح هيرودس وكانا قبل هذا قد أبغض أحدهما الاخر إلى الموت واتحدا معا على إماتة يسوع وقالا لرئيس الكهنة متى علمت اين الأثيم فأرسل الينا نعطك جنودا وقد عمل هذا لتتم نبوة داود الذي أنبأ بيسوع نبي إسرائيل قائلا اتحد امراء الأرض وملوكها على قدوس إسرائيل لأنه نادى بخلاص العالم وعليه فقد حدث تفتيش عام في ذلك اليوم على يسوع في أورشليم كلها الفصل الحادي عشر بعد المئتين ولما كان يسوع في بيت نيقوديموس وراء جدول قدرون عزى تلاميذه قائلا لقد دنت الساعة التي انطلق فيها من هذا العالم تعزوا ولا تحزنوا لأنني حيث أمضي لا اشعر بمحنة أتكونون اخلائي لو حزنتم لحسن حالي لا البتة بل بالحري أعداء إذا سر العالم فاحزنوا لأن مسرة العالم تنقلب بكاء أما حزنكم فسيتحول فرحا ولن ينزع فرحكم منكم أحد لأن العالم بأسره لا يقدر أن ينزع الفرح الذي يشعر به القلب بالله خالقه وانظروا ان لا تنسوا الكلام الذي كلمكم الله به على لساني كونوا شهودي على كل من يفسد الشهادة التي قد شهدتها بانجيلي على العالم وعلى عشاق العالم
(٢٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 ... » »»