نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٢٧٠
الفصل الخامس والتسعون بعد المئة من يؤمن بي لا يموت أبديا لأنهم بواسطة كلمتي يعرفون الله فيهم ولذلك يتممون خلاصهم ما الموت سوى عمل تعمله الطبيعة بأمر الله كما لو كان أحد ممسكا عصفورا مربوطا وأمسك الخيط في يده فإذا أراد الرأس انفلات العصفور فماذا يفعل من المؤكد أنه بالطبع يأمر اليد بالانفتاح فينفلت العصفور توا ان نفسنا ما لبث الانسان تحت حماية الله هي كما يقول النبي داود كعصفور أفلت من شرك الصياد وحياتنا كخيط تربط فيه النفس إلى جسد الانسان وحسه فمتى أراد الله وأمر الطبيعة ان تنفتح انتهت الحياة وانفلتت النفس إلى أيدي الملائكة الذين عينهم الله لقبض النفوس لذلك لا يجب على الأصدقاء ان يبكوا متى مات صديق لان الهنا أراد ذلك بل ليبك بدون انقطاع متى أخطأ لان النفس تموت إذ تنفصل عن الله وهو الحياة الحقيقية فإذا كان الجسد بدون اتحاده مع النفس مخيفا فان النفس تكون أشد هولا بدون اتحادها مع الله الذي يجملها ويحييها بنعمته ورحمته ولما قال يسوع هذا شكر الله فقال حينئذ لعازر يا سيد هذا البيت لله خالقي مع كل ما أعطي لعهدتي لأجل خدمة الفقراء فإذا كنت فقيرا وكان لك عدد كثير من التلاميذ تعال واسكن هنا متى شئت وما شئت فان خادم الله يخدمك كما يجب حبا في الله
(٢٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 ... » »»