نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٢٧٥
أهل أورشليم ان يسوع الناصري آت فرح الناس مع أطفالهم متشوقين لرؤية يسوع حاملين في أيديهم أغصان النخل والزيتون مرنمين تبارك الآتي النبأ باسم الله مرحبا بابن داود فلما بلغ يسوع المدينة فرش الناس ثيابهم تحت أرجل الأتان مرنمين تبارك الآتي النبأ باسم الرب الاله مرحبا بابن داود فوبخ الفريسيون يسوع قائلين ألا ترى ما يقول هؤلاء مرهم أن يسكتوا حينئذ قال يسوع لعمر الله الذي تقف نفسي في حضرته لو سكت هؤلاء لصرخت الحجارة بكفر الأشرار الأردياء ولما قال يسوع هذا صرخت حجارة أورشليم كلها بصوت عظيم تبارك الآتي الينا باسم الرب الاله ومع ذلك أصر الفريسيون على عدم ايمانهم وبعد أن التأموا ائتمروا ليتسقطوه بكلامه الفصل الواحد بعد المئتين وبعد أن دخل يسوع الهيكل أحضر اليه الكتبة والفريسيون امرأة أخذت في زنى وقالوا فيما بينهم إذا خلصها فذلك مضاد لشريعة موسى فيكون عندنا مذنبا وإذا دانها فذلك مضاد لتعليمه لأنه يبشر الرحمة فتقدموا إلى يسوع وقالوا يا معلم لقد وجدنا هذه المرأة وهي تزني وقد أمر موسى ان مثل هذه ترجم فماذا تقول أنت فانحنى من ثم يسوع وصنع بإصبعه مرآة على الأرض رأى فيها كل اثمه ولما ظلوا يلحون بالجواب انتصب يسوع وقال مشيرا بإصبعه إلى المراة من كان منكم بلا خطيئة فليكن أول راجم لها ثم عاد فانحنى مقلبا المراة فلما رأى القوم هذا خرجوا واحدا فواحدا مبتدئين من الشيوخ لأنهم خجلوا ان يروا رجسهم ولما انتصب يسوع ولم ير أحدا سوى المرأة قال أيتها المرأة أين الذين دانوك فأجابت المرأة باكية
(٢٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 ... » »»