نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٢٢٧
أتعلمون ما هو الفريسي الحقيقي هو زيت الطبيعة البشرية لأن الزيت كما يطفوا فوق كل سائل هكذا تطفو جودة كل فريسي حقيقي فوق كل صلاح بشري هو كتاب حي يمنحه الله للعالم كل ما يقوله أو يفعله انما هو بحسب شريعة الله فمن يفعل كما يفعل فهو يحفظ شريعة لله ان الفريسي الحقيقي ملح لا يدع الجسد البشري ينتن بالخطيئة لأن كل من يراه يتوب انه نور ينير طريق السائح لأن كل من يتأمل فقره مع توبته يرى أنه لا يجب علينا في هذا العالم ان نفلق قلوبنا ولكن من يجعل الزيت زنخا ويفسد الكتاب ويجعل الملح منتنا ويطفىء النور فهذا الرجل فريسي كاذب فإذا كنتم لا تريدون ان تهلكوا فاحذروا ان تفعلوا كما يفعل الفريسيون اليوم الفصل الثاني والخمسون بعد المئة فلما جاء يسوع إلى أورشليم ودخل الهيكل يوم سبت اقترب الجنود ليجربوه ويأخذوه وقالوا يا معلم أيجوز اصلاء الحرب أجاب يسوع ان ديننا يخبرنا ان حياتنا حرب عوان على الأرض قال الجنود افتريد إذا أن تحولنا إلى دينك أو تريد أن نترك جم الآلهة فان لرومية وحدها ثمانية وعشرين الف اله منظور وأن نتبع الهك الاحد ولما كان لا يرى فهو لا يعلم اين مقره وقد لا يكون سوى باطل أجاب يسوع لو كنت خلقتكم كما خلقكم الهنا لحاولت تغييركم أجابوا إذا كان لا يعلم اين الهك فكيف خلقنا أرنا الهك نكن يهودا فقال حينئذ يسوع لو كان لكم عيون لأريتكم إياه ولكن لما كنتم عميانا فلست بقادر على أن أريكم إياه أجاب
(٢٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 ... » »»