نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ١٩٤
تبطئوا في العطاء وأعطوا خير ما عندكم حبا في الله قولوا لي أتريدون أن تنالوا شيئا رديئا من الله لا البتة أيها التراب والرماد فكيف يكون عندكم ايمان إذا أعطيتم شيئا رديئا حبا في الله الا تعطوا شيئا خير من أن تعطوا شيئا رديئا لأن لكم في عدم العطاء شيئا من المعذرة في عرف العالم ولكن ما تكون معذرتكم في إعطاء شيء لا قيمة له وابقاء الأفضل لأنفسكم وهذا كل ما أملك ان أقول لكم في شان التوبة أجاب برنابا كم يجب أن تدوم التوبة أجاب يسوع يجب على الانسان ما دام في حال الخطيئة ان يتوب ويقوم بجهاد نفسه فكما أن الحياة البشرية تخطىء على الدوام وجب عليها أن تقوم بجهاد النفس على الدوام الا إذا كنتم تحسبون احذيتكم أكرم من نفسكم لأنه كلما انفتق حذاؤكم أصلحتموه الفصل السادس والعشرون بعد المئة وبعد أن جمع يسوع تلاميذه أرسلهم مثنى مثنى إلى مقاطعة إسرائيل قائلا اذهبوا وبشروا كما سمعتم فحينئذ انحنوا فوضع يده على رأسهم قائلا باسم الله ابرئوا المرضى اخرجوا الشياطين وأزيلوا ضلال إسرائيل في ثاني مخبريهم ما قلت أمام رئيس الكهنة فانصرفوا جميعهم خلا من يكتب ويعقوب ويوحنا فذهبوا في كل اليهودية مبشرين بالتوبة كما أمرهم يسوع مبرئين كل نوع من المرض حتى ثبت في إسرائيل كلام يسوع أن
(١٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 ... » »»