الله أحد وأن يسوع نبي الله إذ رأوا هذا الجم يفعل ما فعل يسوع من حيث شفاء المرضى ولكن أبناء الشيطان وجدوا طريقة أخرى لاضطهاد يسوع وهؤلاء هم الكهنة والكتبة فشرعوا من ثم يقولون إن يسوع طمح إلى ملكية إسرائيل ولكنهم خافوا العامة فلذلك ائتمروا عليه سرا وبعد أن جاب التلاميذ اليهودية عادوا إلى يسوع فاستقبلهم كما يستقبل الأب أبناءه قائلا أخبروني كيف فعل الرب الهنا حقا اني لقد رأيت الشيطان يسقط تحت أقدامكم وأنتم تدوسونه كما يدوس الكرام العنب فأجاب التلاميذ يا معلم لقد أبرأنا عددا لا يحصى من المرضى وأخرجنا شياطين كثيرين كانوا يعذبون الناس فقال يسوع ليغفر الله لكم أيها الاخوة لأنكم أخطأتم إذ قلتم ابرأنا وانما الله هو الذي فعل ذلك كله فحينئذ قالوا لقد تكلمنا بغباوة فعلمنا كيف نتكلم أجاب يسوع في كل عمل صالح قولوا الرب صنع وفي كل عمل رديء قولوا أخطأت فقال التلاميذ انا لفاعلون هكذا ثم قال يسوع ماذا يقول إسرائيل وقد رأى الله يصنع على أيدي جمهور من الناس ما صنع الله على يدي أجاب التلاميذ يقولون إنه يوجد اله أحد وأنك نبي الله فأجاب يسوع بوجه متهلل تبارك اسم الله القدوس الذي لم يحتقر رغبة عبده هذا ولما قال ذلك انصرفوا للراحة
(١٩٥)